responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منتخب من صحاح الجوهري المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 1  صفحة : 2460
[سنف]
قال أبو عمرو: السِنْفُ بالكسر: ورقة المَرْخِ. وقال غيره: وعاءُ تمر المرخ. قال الشاعر:
تَقَلْقَلَ من فأسِ اللجامِ لِسانُهُ ... تَقَلْقُلَ سِنْفِ المَرْخِ في جَعْبَةٍ صِفرِ
وتُشَبَّهُ به آذانُ الخيل. قال الخليل:
السِنافُ للبعير بمنزلة اللبَبِ للدابّةِ
وقال الأصمعي: السِنافُ حبلٌ تشدُّه من التصدير ثم تُقدِّمه حتى تجعله وراء الكِرْكِرَةِ فيثْبُتُ التصديرُ في موضعه. قال: وإنّما يُفْعَلُ ذلك إذا خَمُصَ بطن البعير واضطرب تصديره. وقد سَنَفْتُ البعيرَ أَسْنُفُهُ وأَسْنِفُهُ، إذا شددتَ عليه السِنافَ، وأبى الأصمعيُّ إلاَّ أَسْنَفْتُ. والمِسْنافُ: البعيرُ الذي يؤخّر الرحْل فيُجْعَلُ له سِنافٌ. ويقال للذي يقدّم الرحل وأَسْنَفَ الفرسُ، أي تَقَدَّمَ الخيلَ. فإذا سمعتَ في الشعر مُسْنِفَةً فهي من هذا وهي الفرس تَتقدَّم الخيلَ في سيرها. وإذا سمعت مُسْنَفَةً فهي الناقة، من السِنافِ، أي شُدَّ عليها ذلك. وربَّما قالوا أَسْنَفُوا أمرهم، أي أحكموه، وهو استعارةٌ من هذا. ويقال في المثل لمن تحيَّر في أمره: عَيَّ بالإسْنافِ.

اسم الکتاب : منتخب من صحاح الجوهري المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 1  صفحة : 2460
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست